السبت، 13 نوفمبر 2010

سبحان الله الفيديو الذي ابكي علماء ناسا


                                    بسم الله الرحمن الرحيم  
افلم ينظرو الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج( سورة ق آيه 5)

 

نجاح العلماء من رؤية النسيج الكوني لأول مرة

العلماء يتمكنون من رؤية النسيج الكوني لأول مرة في عام 2000 رأى العلماء ما يسمى النسيج الكوني من خلال الكمبيوتر، واليوم رصدوه بأعينهم من خلال المراصد العملاقة، فهل من إشارة قرآنية إلى هذا الأمر..تمكن علماءفلك في تشيلي واليابان للمرة الأولى (عام 2009) من رؤية جزء من شبكة مجرات ترسم خريطة كونية لمجموعة تبعد نحو سبعة مليارات سنة ضوئية عن الأرض. وأشار المرصد الأوروبي الجنوبي، إلى أن هذا الاكتشاف الذي يمكن رؤيته من خلال أكبر أجهزة التنظير في العالم يعتبر الأول من نوعه لبنية مجرات بهذا الحجم وعلى هذه المسافة، ويعطي هذا الاكتشاف مزيداً من المعلومات عن الخريطة الكونية وكيفية تكونها. وأوضح المرصد أن مجموعة المجرات تشكل خيوطاً تمتد على ملايين السنوات الضوئية وتشكل خريطة الكون، مؤكدين أن المجرات تتجمع حتى تشكل كتلاً كبيرة تبدو وكأنها عنكبوت على شباكها بانتظار المزيد لتبتلعه.  وأشار العلماء إلى أن الخيوط تبتعد مسافة 7،6 مليار سنة ضوئية عن الأرض وتمتد على نحو 60 مليون سنة ضوئية، ومن المرجح أن تكون هذه البنية ممتدة إلى مابعد المنطقة التي رصدوها لذا تعهدوا بالقيام بالمزيد من الأبحاث. وأكد المرصد أن الفضل في هذا الاكتشاف يعود إلى "استخدام أكبر منظارين أرضيين في العالم"، وهما نظار مرصد "بارانال" في تشيلي ومنظار "سوبارو" من المرصد الوطني الياباني. انظروا معي إلى هذه الخيوط القوية والعظيمة، فالخيوط التي نعرفها على الأرض يكون
سمكها أقل من مليميتر واحد، ولكن تصوروا معي خيطاً كونياً سماكته
100000000000000000 كيلو متر (مئة ألف مليون مليون كيلو متر)، هذه سماكة الخيط فقط فتصوروا معي كم يبلغ طوله!! وهذا أرفع خيط يمكن أن نصادفه في
الكون... لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله! عندمانخرج خارج الكون وننظر إليه نرى خيوطاً تم نسجها بإحكام مذهل. ولكن مادة هذه الخيوط ليست الحرير بل المجرات، والسؤال الذي يطرحه العلماء: مَن الذي صمّم هذا
النسيج ومَن الذي حرَّك هذه المجرات وجعلها تصطف على هذه الخيوط المحكمة؟  إنه بلاشك الله تعالي الذي
 خلق هذه المجرات وأعطاها هذه البنية النسيجية الرائعة، وجعلها أشبه بخيوط العنكبوت حتى إن العلماء اليوم عندما رأوا هذه الخيوط قالوا بالحرف الواحد: إننا نرى خيوط الكون وهي تتشكل وتتباعد عن بعضها مثل خيوط
النسيج والكون لا يزال في مراحله الأولى! وهذا يعني أن الخيوط ليست ثابتة بل تتباعد وكأننا نفتق قطعة من النسيج ونباعد خيوطها عن بعضها! إن هذا بالضبط ما أخبر عنه القرآن عندما قال: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا  رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي نزلت في القرن السابع الميلادي، في ذلك الزمن لم يكن لدى أحد من البشر فكرة عن النسيج الكوني والرتق والفتق، فكيف تمكن النبي الكريم، لو لم يكن رسولاً من عند الله، من التنبؤ برؤية غير المسلمين لهذا النسيج وهذه الخيوط؟؟! فالآية شديدة الوضوح في أن الكفار (وبالفعل العلماء الذين رأوا هذا النسيج هم غيرمسلمين بل ملحدين)، وهؤلاء هم الذين تمكّنوا من رؤية الفتق (أي تباعد  هذه الخيوط) ووصلوا إلى نتيجة هي اليوم شبة حقيقة، أن هذه الخيوط كانت مضغوطة على بعضها أشبه بقطعة القماش وهي ما سماه القرآن (رَتْقًا)، وبدأت هذه الخيوط بالتباعد أشبه بفتق هذه القطعة من القماش حيث بدأت خيوطها بالانفصال والتباعد بنظام كوني مدهش! لعلماء اليوم غير متأكدين بالضبط من حدوث انفجار كبير نشأ عنه الكون، ولكنهم
متأكدون ولا يشكون أبداً في وجود نسيج محكم تتباعد خيوطه باستمرار، وهذا يطابق تماماً الوصف القرآني (كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)، فسبحان الله!

 

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

نشاة كوكب الارض تاريخيا

منذ بداية فجر الحضاره البشريه اخذ الانسان يفكرفي العلاقه المتبادله بين كوكب الارض الذي وجد نفسه ساكنا لسطحه والنجم الاعظم الشمس الذي يمد الارض بالحراره والضوء فبعث فيها الحياه كما حاول الانسان كذلك ان يوضح  صلة الربط بين كوكب الارض والاقمارالصغيره والكويكبات التي تتلألأ في فضاء السماء ليلا وتسبح في مدارات مختلفه ولم يقتصر تفكير الانسان علي دراسة العلاقه بين الارض وبقية الكواكب الشمسيه الاخري بل كذلك حاول معرفة الزمن الذي نشأفيه كوكب الارض ثم دراسة ظاهراته التضاريسيه الكبري من ناحيه اخري
 ولعلك عزيزي القارئ ان تجد في سجلات الاحداث التاريخيه القديمه لحضارات الانسان في اجزاء متفرقه من العالم شرحا مستفيضا يناقش كيف  بنيت الجبال وامتدت البحار وانشقت الانهار وظهرت البراكين وتكونت الصخور المختلفه لقشرة الارض والتي يعيش فوق سطحها ذلك الانسان العاقل الذي امكن له ان يسخر معظم مايحتويه هذا الكون لخدماته وقضاء حاجاته

  الفراعنه اول من ساهموفي تقدم علم الفلك ووضع اسسه العامه وبذلو محاولات جديه لرصد النجوم والاقمار وتتبع حركاتها والازمنه والفترات التي تظهر خلالها بالمواقع المختلفه واعتبر اخناتون قرص الشمس الها وامر بعبادة هذا النجم العظيم الذي تدين له الارض بحياتها ووجودها اما رجال الهندوسي فلقد ارجعو نشأة الكون تبعا لما جاء في كتابهم المقدس المانوسيمتري (manusmitri) والذي تم جمعه بالقرن الثاني الميلادي جاء بهذا الكتاب ان عمر الارض نحو 2 بليون سنه اما رجال الدين المسيحي فلقد فسروا نشأة الارض تبعا لتعاليم الانجيل وما جاء فيه بخصوص خلق الارض وحدد الكاهن جيمس اوشر (james  ussher ) في القرن الرابع عشر الميلادي ان عمر الارض واكد بان هذا الكوكب خلقه الله عام 4004 قبل الميلاد ومن الغريب ان آراء هذا الكاهن ظلت واسعة الانتشار بالقاره الاوربيه دون ان يتناولها المفكرون بالنقاش والجدل حتي عام 1650 ميلاديه وقد ساهم الاغريق في تفسير نشأة كوكب الارض والنظام الدقيق الذي تتبعه بقية الكواكب الاخري في الفضاء الكوني  ومن بين اظهر الفلاسفه يذكر فيثاغورث وطاليس واصحاب المدرسه الميتافيزيقيه ( علم ما وراء الطبيعه )وعلي راسهم طاليس ووارسطو لكن اعتمدت دراستهم الفرضيه النظريه في تفسير نشأة الارض وفقا لتأملاتهم الشخصيه وتبعا لمدي اتساع افق خيالهم فمنهم من ذكر  بأن العالم مكون من (عدد ونغم) 
بمعني ان مايقوم عليه محتويات العالم ونظم سير حركته هو النظام الدقيق الذي تتبعه كل العناصر التي تكونه بينما اعتقد الآخرون ان هذا العالم تكون من تفاعل عناصر مختلفه مع بعضها البعض عملت علي تكوين مواد جديده وتشكيل ظاهرات مختلفه واهم هذه العناصر الاساسيه التي تدخل في تركيب الكون حسب آراء تلك الفئه من الفلاسفه هي النار والماء والتراب والهواء
وقد اعتقد افلاطون بان نشاة كوكب الارض وبقية المجموعه الشمسيه ترجع اما الي اثر عوامل طبيعيه ما او نجمت عن طريق المصادفه ويوضح ذلك في قوله ان الشمس والقمر والنجوم والجمادات التي لا روح لها علي الاطلاق تتحرك بالقوي المركزه فيها بحسب ما بينها من تآلف الي جانب المصادفه ) اما آرسطو فقد اعتقد بان الكون الشاسع الحجم لابد وان يكون قد نشأ من ماده كانت موجوده من قبل ففي راي آرسطو بانه لا يحدث من العدم وجود  فكل موجود يحدث لابد وان يكون حادث من موجود وذكر آرسطو كذلك بان الارض كروية الشكل ومثبته في مركز الكون وان الكواكب السياره والنجوم تدور حول الارض دورانا حلقيا 
 اما في العصور الوسطي في اوربا حتي بداية القرن السادس عشر  

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

كوكب الارض

حجمها وشكلها وحركاتها
الارض هي مسرح نشاط الانسان مثل عليه قصته واقام اعماله ومع ذلك فموقفها منه محايد فلا هي مناسبه او غير مناسبه ولا هي في حد ذاتها خيره او غير خيره ذلك لانه الذي يجعلها كذلك ثم هي بالمقارنه به وباعماله الابقي والاقل تغيراوالارض الي ذلك كله كوكب لا يعرف مافي الكون من تفاوت شديد في درجات الحراره لذلك لا يغلي ماؤه ولايتجمد كله بل يبقي في معظمه سائلا مكونا امثل وسط لقيام كل انواع الحياه بما فيها الانسان وكوكب الارض الذي نعيش فوقه ويبهرنا ويزيد حيرتنا بالظاهرات التضاريسيه التي تشكل هذا السطح وكيفية توزيع مسطحاته المائيه واليابسه وحدوث الحركات التكتونيه التي تتولد في باطنه وانبثاق المصهورات اللافيه التي تعدل مظهر سطحه ماهو في الحقيقه الا كوكب صغر من كواكب المجموعه الشمسيه التي يتوسط مركزها جميعا النجم الاعظم الا وهو الشمس
الارض كروية ام بيضاويه  قطرها 8000 ميل (800و12) كم ومحيطها 25000ميل (000و 40) كم لكنها ليست بالكروية تماما فعي منبعجه قليلا عند القطبين ومعني ذلك ان اطول دائره حولها هي الدائره الاستوائيه ويمثل القطبان طرفي المحور الوهمي المائل بمقدار 23 ونصف درجه والذي تدور حوله من الغرب الي الشرق بسرعه تقترب من 1000 ميل / الساعه وتتم دورتها في 24 ساعه . كما تدور الارض حول الشمس في مداربيضاوي بسرعه عظيمه تبلغ 67000ميل (002و107 ) كم  في الساعه وتتم دوررتها هذه في نحو 365 وربع يوم تقريبا
الارض والشمس حقائق ومعلومات وبمقارنة الارض بالشمس فان  وزن الارض هو 1 : 332000من وزن الشمس اما حجمها 1: مليون من حجم الشمس واما بعدها من الشمس 93 مليون ميل  (8و148مليون )  كم
اما الشمس: فقطرها 860 الف ميل شديدة الحراره جدا بحيث تضئ نفسها ولا تستمد اي ضوء من كواكب اخري تبلغ درجة حرارتها 7000 درجه مئويه تزداد تدريجيا نحو باطنها فهي في مركزها 20 مليون درجه مئويه 
وقوة الاشعاع الشمسي الذي نراه: انما هو بفعل اشتقاق زرات الهليوم من زرات الايدروجين  وحيث ان كل اشعاع للطاقه يصاحبه
تناقص في كتلة الجسم المشع فمن السهل حساب ماينقص من الكتله مقابل اشعاع معلوم من الطاقه وكتلة الشمس في تناقص تدريجي مستمر حيث يقدر بنحو 4 مليون طن من غازات الايدروجين في الدقيقه الواحده وقد يهولنا هذا بمعايرنا الارضيه  
ولكن تبين ان جسم الشمس لم يتاثر كثيرا بهذا الانكماش الذي قدرت نسبته الي جملة كتلة الشمس بنحو 1 : 000و10 وذلك منذ الفتره التي تكون خلالها كوكب الارض حتي الوقت الحاضر دون تغير ملحوظ لمده طويله من الزمن تقدر بنحو 30 بليون سنه

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

مبروك

 مبروك انشاء المدونــة . ويارب تكون فايدة لكل من يقرأها
                           كلمة شكر الي  الزميله العزيزه داليا التي صاحبتني في أنشاءهذه المدونه
                                            كل الشكر والتقدير      قدري المراكبي