منذ بداية فجر الحضاره البشريه اخذ الانسان يفكرفي العلاقه المتبادله بين كوكب الارض الذي وجد نفسه ساكنا لسطحه والنجم الاعظم الشمس الذي يمد الارض بالحراره والضوء فبعث فيها الحياه كما حاول الانسان كذلك ان يوضح صلة الربط بين كوكب الارض والاقمارالصغيره والكويكبات التي تتلألأ في فضاء السماء ليلا وتسبح في مدارات مختلفه ولم يقتصر تفكير الانسان علي دراسة العلاقه بين الارض وبقية الكواكب الشمسيه الاخري بل كذلك حاول معرفة الزمن الذي نشأفيه كوكب الارض ثم دراسة ظاهراته التضاريسيه الكبري من ناحيه اخري
ولعلك عزيزي القارئ ان تجد في سجلات الاحداث التاريخيه القديمه لحضارات الانسان في اجزاء متفرقه من العالم شرحا مستفيضا يناقش كيف بنيت الجبال وامتدت البحار وانشقت الانهار وظهرت البراكين وتكونت الصخور المختلفه لقشرة الارض والتي يعيش فوق سطحها ذلك الانسان العاقل الذي امكن له ان يسخر معظم مايحتويه هذا الكون لخدماته وقضاء حاجاته

الفراعنه اول من ساهموفي تقدم علم الفلك ووضع اسسه العامه وبذلو محاولات جديه لرصد النجوم والاقمار وتتبع حركاتها والازمنه والفترات التي تظهر خلالها بالمواقع المختلفه واعتبر اخناتون قرص الشمس الها وامر بعبادة هذا النجم العظيم الذي تدين له الارض بحياتها ووجودها اما رجال الهندوسي فلقد ارجعو نشأة الكون تبعا لما جاء في كتابهم المقدس المانوسيمتري (manusmitri) والذي تم جمعه بالقرن الثاني الميلادي جاء بهذا الكتاب ان عمر الارض نحو 2 بليون سنه اما رجال الدين المسيحي فلقد فسروا نشأة الارض تبعا لتعاليم الانجيل وما جاء فيه بخصوص خلق الارض وحدد الكاهن جيمس اوشر (james ussher ) في القرن الرابع عشر الميلادي ان عمر الارض واكد بان هذا الكوكب خلقه الله عام 4004 قبل الميلاد ومن الغريب ان آراء هذا الكاهن ظلت واسعة الانتشار بالقاره الاوربيه دون ان يتناولها المفكرون بالنقاش والجدل حتي عام 1650 ميلاديه وقد ساهم الاغريق في تفسير نشأة كوكب الارض والنظام الدقيق الذي تتبعه بقية الكواكب الاخري في الفضاء الكوني ومن بين اظهر الفلاسفه يذكر فيثاغورث وطاليس واصحاب المدرسه الميتافيزيقيه ( علم ما وراء الطبيعه )وعلي راسهم طاليس ووارسطو لكن اعتمدت دراستهم الفرضيه النظريه في تفسير نشأة الارض وفقا لتأملاتهم الشخصيه وتبعا لمدي اتساع افق خيالهم فمنهم من ذكر بأن العالم مكون من (عدد ونغم)
بمعني ان مايقوم عليه محتويات العالم ونظم سير حركته هو النظام الدقيق الذي تتبعه كل العناصر التي تكونه بينما اعتقد الآخرون ان هذا العالم تكون من تفاعل عناصر مختلفه مع بعضها البعض عملت علي تكوين مواد جديده وتشكيل ظاهرات مختلفه واهم هذه العناصر الاساسيه التي تدخل في تركيب الكون حسب آراء تلك الفئه من الفلاسفه هي النار والماء والتراب والهواء
وقد اعتقد افلاطون بان نشاة كوكب الارض وبقية المجموعه الشمسيه ترجع اما الي اثر عوامل طبيعيه ما او نجمت عن طريق المصادفه ويوضح ذلك في قوله ان الشمس والقمر والنجوم والجمادات التي لا روح لها علي الاطلاق تتحرك بالقوي المركزه فيها بحسب ما بينها من تآلف الي جانب المصادفه ) اما آرسطو فقد اعتقد بان الكون الشاسع الحجم لابد وان يكون قد نشأ من ماده كانت موجوده من قبل ففي راي آرسطو بانه لا يحدث من العدم وجود فكل موجود يحدث لابد وان يكون حادث من موجود وذكر آرسطو كذلك بان الارض كروية الشكل ومثبته في مركز الكون وان الكواكب السياره والنجوم تدور حول الارض دورانا حلقيا
اما في العصور الوسطي في اوربا حتي بداية القرن السادس عشر
ولعلك عزيزي القارئ ان تجد في سجلات الاحداث التاريخيه القديمه لحضارات الانسان في اجزاء متفرقه من العالم شرحا مستفيضا يناقش كيف بنيت الجبال وامتدت البحار وانشقت الانهار وظهرت البراكين وتكونت الصخور المختلفه لقشرة الارض والتي يعيش فوق سطحها ذلك الانسان العاقل الذي امكن له ان يسخر معظم مايحتويه هذا الكون لخدماته وقضاء حاجاته

الفراعنه اول من ساهموفي تقدم علم الفلك ووضع اسسه العامه وبذلو محاولات جديه لرصد النجوم والاقمار وتتبع حركاتها والازمنه والفترات التي تظهر خلالها بالمواقع المختلفه واعتبر اخناتون قرص الشمس الها وامر بعبادة هذا النجم العظيم الذي تدين له الارض بحياتها ووجودها اما رجال الهندوسي فلقد ارجعو نشأة الكون تبعا لما جاء في كتابهم المقدس المانوسيمتري (manusmitri) والذي تم جمعه بالقرن الثاني الميلادي جاء بهذا الكتاب ان عمر الارض نحو 2 بليون سنه اما رجال الدين المسيحي فلقد فسروا نشأة الارض تبعا لتعاليم الانجيل وما جاء فيه بخصوص خلق الارض وحدد الكاهن جيمس اوشر (james ussher ) في القرن الرابع عشر الميلادي ان عمر الارض واكد بان هذا الكوكب خلقه الله عام 4004 قبل الميلاد ومن الغريب ان آراء هذا الكاهن ظلت واسعة الانتشار بالقاره الاوربيه دون ان يتناولها المفكرون بالنقاش والجدل حتي عام 1650 ميلاديه وقد ساهم الاغريق في تفسير نشأة كوكب الارض والنظام الدقيق الذي تتبعه بقية الكواكب الاخري في الفضاء الكوني ومن بين اظهر الفلاسفه يذكر فيثاغورث وطاليس واصحاب المدرسه الميتافيزيقيه ( علم ما وراء الطبيعه )وعلي راسهم طاليس ووارسطو لكن اعتمدت دراستهم الفرضيه النظريه في تفسير نشأة الارض وفقا لتأملاتهم الشخصيه وتبعا لمدي اتساع افق خيالهم فمنهم من ذكر بأن العالم مكون من (عدد ونغم)
بمعني ان مايقوم عليه محتويات العالم ونظم سير حركته هو النظام الدقيق الذي تتبعه كل العناصر التي تكونه بينما اعتقد الآخرون ان هذا العالم تكون من تفاعل عناصر مختلفه مع بعضها البعض عملت علي تكوين مواد جديده وتشكيل ظاهرات مختلفه واهم هذه العناصر الاساسيه التي تدخل في تركيب الكون حسب آراء تلك الفئه من الفلاسفه هي النار والماء والتراب والهواء
وقد اعتقد افلاطون بان نشاة كوكب الارض وبقية المجموعه الشمسيه ترجع اما الي اثر عوامل طبيعيه ما او نجمت عن طريق المصادفه ويوضح ذلك في قوله ان الشمس والقمر والنجوم والجمادات التي لا روح لها علي الاطلاق تتحرك بالقوي المركزه فيها بحسب ما بينها من تآلف الي جانب المصادفه ) اما آرسطو فقد اعتقد بان الكون الشاسع الحجم لابد وان يكون قد نشأ من ماده كانت موجوده من قبل ففي راي آرسطو بانه لا يحدث من العدم وجود فكل موجود يحدث لابد وان يكون حادث من موجود وذكر آرسطو كذلك بان الارض كروية الشكل ومثبته في مركز الكون وان الكواكب السياره والنجوم تدور حول الارض دورانا حلقيا
اما في العصور الوسطي في اوربا حتي بداية القرن السادس عشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق